تسعى Google إلى الحفاظ على الحق في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، ولكن للمحافظة على حيوية المنتدى على Google+، قمنا بالموازنة بين تلك المبادئ والجهود المبذولة لمنع انتشار المحتوى الذي يخالف إرشادات المحتوى الخاصة بنا و/أو القانون. ولا شك في أن تحقيق هذا التوازن ليس سهلاً على الإطلاق، خاصةً على مستوى منصة عالمية تعمل في مجتمعات حيث تختلف معايير حرية التعبير.
آليات تقديم شكاوى عن المحتوى المعني بادعاء مخالفة القانون بموجب NetzDG
لتقديم شكاوى بموجب قانون NetzDG، توفّر +Google خطوات إبلاغ يسهل التعرّف عليها ويمكن الوصول إليها مباشرة وفي أي وقت داخل المنتج. وبالنسبة إلى المستخدمين المسجّلين دخولهم، كان بإمكانهم اتّباع الإجراء المخصص لهم لتقديم شكاوى بموجب قانون NetzDG. وقد تمّ دمج هذا الإجراء بشكل مباشر مع خطوات الإبلاغ بجانب كل مشاركة في الزاوية العلوية اليسرى. أثناء اتّباع خطوات الإبلاغ وعند النقر على مربع الاختيار الخاصّ بقانون NetzDG ("أعتقد أنه يجب تقييد هذا المحتوى بموجب قانون حماية الحقوق على شبكات التواصل الاجتماعي")، تم توجيه مقدم الشكوى إلى نموذج ويب قانوني سمح له بتقديم الشكوى وفق قانون NetzDG.
وفّرت +Google أيضًا نموذج ويب لقانون NetzDG لكل من المستخدمين الذين سجّلوا الدخول أو الخروج. وكان هذا النموذج متاحًا مباشرةً من خلال صفحة Google+ الفرعية (وهي صفحة تواصل متاحة لجميع المستخدمين في ألمانيا).
عادةً ما يفتقر المستخدم العادي إلى الخبرة القانونية، لذا يُحتمل أن يشعر بالحيرة إذا واجه الكثير من الإهانات المعقدة، أو ربما يحجم عن الإبلاغ عنها. من المستبعد أن يفهم المستخدم العادي تشريعات القانون الجنائي الألماني ذات الصلة ويستشهد بها عند تقديم شكوى وفق قانون NetzDG. إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يشكّل المحتوى المبلّغ عنه أكثر من مخالفة واحدة من المخالفات المدرجة. على سبيل المثال، أي فيديو يحاول استقطاب أعضاء جدد لمنظمة إجرامية أو إرهابية (وفقًا للفقرتين رقم 129، و129 أ من القانون الجنائي الألماني)، يحتوي أيضًا بالعادة على رموز كالأعلام أو نحوها، مما يستدعي توقيع عقوبة بموجب الفقرتين رقم 86 و86 أ من القانون الجنائي الألماني. وقد يستوفي أركان جريمة الإعداد لأعمال عنف خطيرة تهدد سلامة الدولة وفقًا للفقرة رقم 89 أ من القانون الجنائي الألماني.
لذا، ومن أجل تسهيل عملية الإشعار ومساعدة مقدمي الشكاوى في الإبلاغ عن المحتوى
الذي يعتقدون أنه غير قانوني بموجب قانون NetzDG، أنشأنا سبع فئات للمحتوى
تعكس الجرائم الجنائية ذات الصلة والتي يبلغ عددها 21، وعرضناها وصنّفناها بطريقة عامة ومبسطة. وساهم ذلك أيضًا في إضفاء طابع واقعي وملموس إلى الجرائم المبهمة الصياغة والفضفاضة (لمساعدة الأشخاص غير المتخصصين في مجال القانون بصورة خاصّة). على سبيل المثال، تشير الفقرة رقم 140 من القانون الجنائي الألماني إلى الكثير من الجرائم المتنوعة مثل الخيانة أو القتل، أو الجرائم الخطيرة الأخرى كجرائم الحرب أو إلحاق الأضرار الجسدية الخطيرة، أو بعض الجرائم التي تعرّض حياة العامة للخطر، إضافةً إلى بعض الجرائم الجنسية الخطيرة وغيرها. وبناءً على خبرتنا في مجال الإشعار عن المحتوى المخالف، تبيّن لنا أن المستخدمين يفضلون اعتماد منهج واقعي وبسيط لتقديم الشكاوى حول المحتوى غير القانوني بطريقة فعّالة.
وفي ما يلي هذه الفئات مع الجرائم الجنائية ذات الصلة التي نتوقّع تغطيتها والإبلاغ عنها من خلال الاختيار من بينها:
الكلام الذي يحضّ على الكراهية أو التطرّف السياسي
- الفقرة رقم 130 من القانون الجنائي الألماني: التحريض على الكراهية
- الفقرة رقم 166 من القانون الجنائي الألماني: ازدراء الأديان أو الجمعيات الدينية أو الأيدولوجية
المحتوى الإرهابي أو غير الدستوري
- الفقرة رقم 86 من القانون الجنائي الألماني: إذاعة مادة دعائية خاصة بمنظمات غير دستورية
- الفقرة رقم 86 أ من القانون الجنائي الألماني: استخدام رموز منظمات غير دستورية
- الفقرة رقم 89 أ، من القانون الجنائي الألماني: الإعداد لارتكاب أعمال عنف خطيرة تهدد سلامة الدولة
- الفقرة رقم 91 من القانون الجنائي الألماني: الحث على ارتكاب أعمال عنف خطيرة تهدد الدولة
- الفقرة رقم 100، أ من القانون الجنائي الألماني: التزوير المتعمّد
- الفقرة رقم 129 من القانون الجنائي الألماني: تشكيل منظمات إجرامية
- الفقرة رقم 129 أ من القانون الجنائي الألماني: تشكيل منظمات إرهابية
- الفقرة رقم 129 ب من القانون الجنائي الألماني : المنظمات الإجرامية أو الإرهابية بالخارج، المصادرة الموسعة والحرمان.
- الفقرة رقم 140 من القانون الجنائي الألماني المرتبطة بالفقرة رقم 138، أولًا من القانون نفسه: تقديم مكافآت على بعض الجرائم المدرجة في الفقرة رقم 138، أولًا في القانون الجنائي الألماني وقبولها
- الفقرة رقم 269 من القانون الجنائي الألماني: تزوير بيانات بغرض تقديمها كدليل
العنف
- الفقرة رقم 131 من القانون الجنائي الألماني: نشر محتوى يصوّر أعمال عنف
الأفعال الضارّة أو الخطيرة
- الفقرة رقم 111 من القانون الجنائي الألماني: التحريض العلني على الجريمة
- الفقرة 126 من قانون العقوبات الألماني: تكدير السلم العام عن طريق التهديد بارتكاب أعمال إجرامية
- الفقرة رقم 140 من القانون الجنائي الألماني المرتبطة بالفقرة رقم 126، أولًا من القانون نفسه: تقديم مكافآت على بعض الجرائم المدرجة في الفقرة رقم 126، أولًا في القانون الجنائي الألماني وقبولها
- الفقرة رقم 241 من القانون الجنائي الألماني: التهديد بارتكاب جناية
التشهير أو الإهانة
- الفقرة رقم 166 من القانون الجنائي الألماني: الإهانة
- الفقرة رقم 166 من القانون الجنائي الألماني: التشهير
- الفقرة رقم 187 من القانون الجنائي الألماني: التشهير عن عمد
الخصوصية
- الفقرة رقم 201،أ من القانون الجنائي الألماني: مخالفة انتهاك الخصوصية بالتقاط صور فوتوغرافية
المحتوى الجنسي
- الفقرة رقم 184 ب من القانون الجنائي الألماني: توزيع صور إباحية لطفل أو الحصول عليها أو حيازتها، المرتبطة بالفقرة رقم 184 د من نفس القانون: توزيع عروض إباحية عبر الخدمات الإذاعية أو خدمات الوسائط أو خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية
- الفقرة رقم 140 المرتبطة بالفقرات رقم 176 إلى 178: القبول بجرائم معيّنة مدرجة في الفقرات رقم 176 إلى رقم 178 وتقديم المكافآت عليها
استنادًا إلى خبرتنا العالمية الممتدة بشأن الإبلاغ عن المحتوى، لدينا قناعة أن
الغرض القانوني من NetzDG برمته إنما يتحقق ويُدعم بصورة مثالية من خلال هذه الفئات.
إجراءات إبلاغ مقدّم الشكوى والقائم بالتحميل وفقًا لقانون NetzDG
عندما تلقينا شكوى بموجب قانون NetzDG من خلال القنوات المخصّصة للإبلاغ وفق قانون NetzDG الموضحة أعلاه، تسلّم مقدّم الشكوى رسالة إلكترونية ورقمًا مرجعيًا يؤكّدان أننا تلقّينا الشكوى وسنراجعها. وبعد مراجعة الشكوى والمحتوى المعني بادعاء مخالفة القانون، كنّا نرسل رسالة إلكترونية إلى مقدّم الشكوى لإطلاعه على قرارنا بإزالة المحتوى أو بعدم اتخاذ أي إجراء. وكنّا نرسل إشعارًا للقائم بالتحميل عند مخالفته لسياساتنا أو للقانون، وكنّا نقدّم معلومات إضافية عن عملية الإزالة حتى يكون القائمون بالتحميل على Google+ على علم ببنود الخدمة لدينا.
طُرق الإبلاغ
التكنولوجيا. كانت التكنولوجيا الخاصّة بنا تعمل باستمرار من أجل تحديد مخالفات إرشادات المحتوى،
على +Google، مثل المحتوى غير المرغوب فيه أو المحتوى الجنسي. وأضفنا قواعد جديدة إلى
خوارزمياتنا بوتيرة أسبوعية وشهرية. علاوةً على ذلك، استخدمنا تكنولوجيا التجزئة لمنع
إعادة تحميل الصور التي اُزيلَت بسبب مخالفتها لسياسة المحتوى على Google+، مثل صور
الاعتداء الجنسي على الأطفال. وقد استخدمنا الملفات المرجعية وعملية مطابقة المحتوى من أجل فحص الصور المُحمَّلة وتحديدها وحظرها إذا كانت مُدرَجة في خانة
صور الاعتداء الجنسي على الأطفال.
بلاغات من مستخدمين عن مخالفة إرشادات المنتدى: المستخدمون والمساهمون الأساسيون. كان لدينا نظام للإبلاغ عن مخالفة الإرشادات، تم تخصيصه للمستخدمين الذين سجلوا الدخول من أجل إشعارنا بالمحتوى الذي يخالف إرشادات المحتوى العالمية على +Google. كان هذا النظام تطوعيًا وذاتي التنظيم واعتمدناه بدون أن يفرضه علينا أي التزام قانوني. وكان بإمكان أي شخص سجّل دخوله إلى حسابه على Google واكتشف محتوى قد يخالف إرشادات المحتوى العالمية المتّبعة لدينا الإبلاغ عنه بالنقر على خيار الابلاغ في +Google، والممثَّل بثلاث نقاط أعلى يسار الشاشة، ثم النقر على "الإبلاغ عن إساءة استخدام" واختيار فئة مخالفة المحتوى. وذكر المستخدمون السياسة التي وجدوا أن المحتوى يخالفها أثناء الإبلاغ عن المخالفة. وتشمل فئات الإبلاغ عن مخالفة السياسات وأسباب الإزالة ما يلي: محتوى جنسي فاضح، ومحتوى عنيف أو خطير، ومحتوى يحض على الكراهية أو المضايقة أو التسلّط، ومحتوى غير مرغوب فيه. جرى تقييم بلاغات المنتدى وفقًا لإرشادات المحتوى فقط.
تم إعداد برنامج "المساهمين الأساسيين" كطريقة تتيح لمجموعة فرعية من مستخدمي Google+ المعرَّفين مسبقًا
إبلاغ فريق المراجعة المعني بمحتوى +Google عن المخالفات الأكثر إلحاحًا. تولى هؤلاء المساهمون الأساسيون الإبلاغ عن المؤشرات أو الحالات النادرة
بناءً على معرفتهم العميقة بالمنتج نتيجة للوقت الطويل الذي قضوه في الإجابة عن
الأسئلة على منتدياتنا. وقد بلّغ المساهمون الأساسيون عن مخالفات إرشادات المحتوى داخل المنتج،
ثم تم تصعيدها إلى فريق مراجعة المحتوى. تمت مراجعة البلاغات التي قدّمها المساهمون الأساسيون
بالاستناد حصرًا إلى إرشادات المحتوى. يمكنك معرفة المزيد عن برنامج "المساهمين الأساسيين"
هنا.
الشكاوى القانونية. وضعنا نظامًا للإبلاغ عن المخالفات حتّى يتمكّن المستخدمون الذين سجلوا الدخول من إعلامنا مباشرةً وبسهولة بالمحتوى الذي يتم نشره على Google+ والذي يخالف أحد تشريعات قانون NetzDG. وكان من الممكن الإبلاغ عن المحتوى الذي يُزعم بأنّه يخالف القانون من خلال النقر على النقاط الثلاث في أعلى يسار المحتوى المنشور في Google+ والوصول إلى خيار الإبلاغ، ثم اختيار "أعتقد أنه يجب تقييد هذا المحتوى بموجب قانون حماية الحقوق على شبكات التواصل الاجتماعي". وكان بإمكان المستخدمين الذين سجلوا الدخول والخروج كذلك تقديم شكوى بموجب قانون NetzDG عبر نموذج الويب الخاص بقانون NetzDG والذي كان يمكن الوصول إليه عبر صفحة +Google الفرعية. وكان مقدّم الشكوى يتلقى ردًا تلقائيًا يؤكد استلامنا للشكوى. أتاحت قنوات الإبلاغ هذه للمستخدمين تحديد العنصر المعترَض عليه وتقديم سبب للشكوى القانونية. هذه المعلومات
مهمة لنا حتى نتمكن من إجراء مراجعة قانونية سليمة واتخاذ القرار المناسب. وإذا كان السبب غير واضح أو المبرر غير كافٍ لإزالة المحتوى بموجب القانون المحلي، كان من الممكن أن نطلب من مقدّم الشكوى تزويدنا بمعلومات إضافية. وإذا كان المحتوى الذي تم الإبلاغ عنه يخالف إرشادات محتوى Google+ العالمية المتّبعة لدينا، كنّا نزيله على نطاق عالمي. وإذا لم يخالف المحتوى هذه الإرشادات، ولكن خالف أحد تشريعات قانون NetzDG والتي يبلغ عددها 21 تشريعًا، كنّا نحظر المحتوى على المستوى المحلي. كان مقدّم الشكوى يتلقى إشعارًا في رسالة إلكترونية من Google+ لإطلاعه على قرارنا وأسباب هذا القرار.
على مدار سنوات عديدة، قدّمنا
نماذج ويب قانونية
مخصصة للمستخدمين حتى يتمكنوا من تقديم الشكاوى القانونية وحظرنا المحتوى
الذي تبيّن لنا أنه غير قانوني حسب نطاق السلطة المناسب. ودائمًا ما كنا نرسل لمقدّم الشكوى تعليقنا على الشكوى القانونية.
عملية التقييم
بلاغ من مُستخدِم عن مخالفة إرشادات منتدى Google+. عند تلقي بلاغ، تولّت فرق المراجعة لدينا تقييم المحتوى وفقًا لإرشادات محتوى Google+ العالمية المتّبعة لدينا. استطاع أعضاء الفرق الاطّلاع على السياق المحيط أثناء مراجعتهم للمحتوى موضوع البلاغ، على سبيل المثال عنوان صورة في منشور أو وصف منتدى على Google+. وتتم الاستعانة بهذه
القرائن السياقية كثيرًا نظرًا لأهميتها في تقييم النيّة من تحميل المحتوى. على سبيل المثال، يُسمح في الغالب بإنشاء منتدى سياسي يناقش الأحداث الجارية بموجب السياسات العالمية المتّبعة لدينا. ويمكننا تمييز هذا
السياق من خلال وصف المنتدى وغير ذلك من المحتوى الذي يتم تحميله. أما إذا كان المحتوى نفسه قد تم تحميله بهدف الثناء على وجهات نظر تحضّ على الكراهية أو تشجيعها، قد يتم اعتباره انتهاكًا لسياساتنا وتتم إزالته.
لذلك وضعنا إرشادات المنتدى التي تحدّد المعايير الأساسية لنوع المحتوى المسموح به
والتي يتداخل عديد منها مع تشريعات قانون NetzDG. ويشمل ذلك الإرشادات التي تحظر: الكلام الذي يحض على الكراهية والمضايقة والتسلّط والتهديدات والمعلومات الشخصية والسرية واستغلال الأطفال والمواد الجنسية الفاضحة، والعنف والمحتوى الإرهابي. يمكنك قراءة
السياسات المتعلقة بكل مجال بالتفصيل
هنا.
وكان بإمكان أعضاء فرق المراجعة اتخاذ إجراء من بين عدة إجراءات مثل: إزالة المحتوى على المستوى العالمي إذا كان يخالف إرشادات المنتدى لدينا، أو وضع علامة "غير مناسب للأطفال" إذا كان المحتوى لا يخالف إرشاداتنا لكنه غير مناسب للصغار، أو ترك المحتوى على الموقع إذا كان لا يخالف إرشاداتنا. وفي حالات تكرار الإساءة أو وقوع مخالفات أكثر قبحًا، قد نكون عاقبنا المستخدم بإيقاف ميزات معيّنة أو إغلاق حسابه. وقد نكون أيضًا أغلقنا الحساب عند حصول المخالفة الأولى إذا كانت شنيعة، مثل تحميل محتوى يحرّض على الإرهاب.
عملية الإبلاغ القانونية العامة. عند تلقّي شكوى قانونية، كانت فرق المراجعة تقيّمها بناءً على المعلومات المقدَّمة في الشكوى والمحتوى المشار إليه. إضافة إلى ذلك، كان المراجعون يطّلعون على السياق المحيط بالمحتوى المبلَّغ عنه
كما أوضحنا أعلاه. وفي حال عدم تضمّن الشكوى لبعض المعلومات المهمة، على سبيل
المثال هوية الشخص المتضرر من المحتوى التشهيري المزعوم، كان الفريق يتواصل أحيانًا مع مقدّم الشكوى
ويطلب منه إرسال معلومات إضافية. وكان الفريق يُجري تقييمًا قانونيًا فور تلقيه لهذه المعلومات.
إذا تبيَّن أن المحتوى غير قانوني، على سبيل المثال، إذا تضمّن المحتوى انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر أو
الحقوق الشخصية المُطالَب بها، كنّا نحظر ذلك المحتوى على المستوى المحلي.
الشكاوى حول مخالفة قانون حماية الحقوق على شبكات التواصل الاجتماعي (NetzDG). وفقًا لإجراءات المراجعة المطبقة لدينا، عندما تلقينا طلبًا يستند إلى قانون NetzDG، اطّلع فريق المراجعة المتخصص في قانون NetzDG (راجع قسم فرق المراجعة) على السياق المحيط بالمحتوى موضوع البلاغ، وقيّمه بالاستناد إلى إرشادات المنتدى المتّبعة لدينا، وأزاله على نطاق عالمي في حالة المخالفة. إذا كان المحتوى لا يخالف هذه الإرشادات، ولكن ينتهك أحد تشريعات القانون الجنائي الألماني البالغ عددها 21 تشريعًا والمشار إليها في قانون NetzDG (الفقرة رقم 1، ثالثًا من قانون NetzDG)، كنّا نحظر هذا المحتوى على المستوى المحلي.
ليس من السهل تقييم الشكاوى في معظم الحالات، لأنّه يصعب إثبات بعض الجرائم حتى بالنسبة إلى المحامين، فمن الصعب مثلًا إثبات أنّ البيانات المقدّمة كدليل هي مزوّرة (الفقرة 269 من القانون الجنائي الألماني). إضافةً إلى ذلك، تم إنشاء الكثير من السوابق القضائية حول التشهير والإهانات على مدار القرون الماضية، خاصةً منذ تطبيق الدستور الألماني. إذًا، في الحالات الخاصة بالتشهير والإهانات، لا نجد إلا عددًا محدودًا من الحالات تتجلى فيها "مخالفة صريحة للقانون". وتستغرق المحاكم أعوامًا للبتّ فيما إذا كان المحتوى قانونيًا أم لا،
بل إنها تخلُص إلى أحكام مختلفة. على سبيل المثال، ألغت المحكمة الدستورية الفيدرالية أحكامًا
صدرت عن المحكمة الفيدرالية العليا، وأظهرت في كثير من الأحيان أنه يتعين إجراء اختبارات موازنة معقدة
وأن مسألة المشروعية ظرفية دائمًا وتعتمد على الظروف المحيطة
بكل قضية فردية. وعلى خلاف إجراءات المحاكم، لا تتوفر للشبكة الاجتماعية كل
المعلومات الضرورية دائمًا. فضلاً عن ذلك، لا يوجد إجراء رئيسي يتطلب قواعد استدلالية تقوم مقام الدليل. وفي هذه الحالات، من الصعب جدًا اتخاذ قرار بشأن صلاحية المحتوى بالاستناد إلى أركان جرائم محدّدة. ويجب عادةً اللجوء إلى المحاكم المختصة للبتّ بالمسألة.
تدعم الممارسات الفعلية أيضًا هذه الاعتبارات: إنّ الكثير من الشكاوى المستندة إلى قانون NetzDG والتي تندرج في فئة التشهير والإهانات لم يقدّمها الشخص المتضرر، بل رفعها طرف ثالث يفترض أن الشخص المتضرر قد يشعر بالإهانة. ولا يمكن للشبكة الاجتماعية التحقّق من هوية مقدّم الشكوى، فلا يمكنها معرفة ما إذا كان طرف ثالث قد قدّم الشكوى أم إذا كان الشخص المتضرر قد رفعها إلى سلطات تنفيذ القانون ذات الصلة لأن الإجراءات الجنائية لهذه الإساءات تتطلب تقديم شكوى من الطرف الأول ("Antragsdelikt").
تولى فريق NetzDG مراجعة طلبات NetzDG على نوبتين، 7 أيام في الأسبوع وعلى مدار السنة، إلى حين إيقاف +Google للسماح بإزالة المحتوى على الصعيد العالمي أو حظره على المستوى المحلي حسب الاقتضاء في حدود المهلة الزمنية لقانون NetzDG. إذا كان من الواضح أن الطلب عارٍ من الصحة، كان يتم إبلاغ مقدم الطلب على الفور وفقًا للمتطلبات القانونية (راجع قسم "إجراءات إبلاغ مقدّم الشكوى والقائم بالتحميل وفقًا لقانون NetzDG"). وإذا لم ينتهك المحتوى بشكل واضح إرشادات محتوى Google+ العالمية المتّبعة لدينا أو تشريعات القانون الجنائي ذات الصلة، أو إذا كان المحتوى معقّدًا، أو لم يكن ذا صلة مباشرة بألمانيا، كان مراجع محتوى NetzDG المسؤول يصعّد الطلب إلى المستوى الثاني لإخضاعه لمراجعة فورية على يد مراجعي المحتوى الأقدمين الذين كانوا يتخذون الإجراء المناسب بشأنه. كانت الطلبات المعقدة تُسلَّم إلى فريق Google القانوني. وإذا كان لدى الفريق شكوك، كان يصعّد الحالات الصعبة أو الحرجة إلى القسم القانوني بشركة Google Germany GmbH. وكان لدى هذا القسم أيضًا الحق في تصعيد الحالات الشديدة التعقيد إلى مؤسسة قانونية خارجية متخصصة في القانون الجنائي. كانت هذه العملية تستغرق مدة تصل إلى 7 أيام.
ولضمان أن فريق NetzDG كان يؤدي عمله كما يجب ويطبّق إرشادات محتوى +Google العالمية ويتعامل مع الجرائم الجنائية بموجب قانون NetzDG على نحو صحيح ومتسق، لقد أنشأنا عملية تقييم للجودة بالغة الصرامة. في الفترة المشمولة بعمليات الإبلاغ، أجرينا تدقيق لنسبة 70% تقريبًا من المحتوى الذي تمت مراجعته. يمكن أن يكون حجم عينة التقييم قد تغيّر
من أسبوع لآخر وفقًا لحجم الشكاوى الواردة. أثناء هذه العملية، قيّم فريق الجودة القرارات التي اتخذها كل مراجع للمحتوى وقدّم تعليقات فردية وأجري تحليلاً شاملاً لنتائج مراجعة الجودة. وتم الاستناد إلى عينة الجودة المنتقاة لإجراء استعراض عام لبيانات الجودة بوتيرة أسبوعية. شكّل فريق مراجعي الجودة فريقًا مستقلاً داخل فريق NetzDG وتكوّن من كبار أعضاء الفريق المخضرمين في مجال مراجعة المحتوى والذين يملكون خبرة واسعة في التعامل مع التشريعات الجنائية المُشار إليها في قانون NetzDG ومع إرشادات محتوى +Google العالمية. وخلال الاجتماعات الأسبوعية بين فريق Google القانوني وفريق NetzDG، لم نناقش أحدث نتائج تقييم الجودة فحسب، بل أجرينا معايرة للحالات المعقدة أو الصعبة أو المثيرة للاهتمام على نحو خاص. إضافةً إلى ذلك، تم طرح المؤشرات البارزة والمواضيع الجدلية الرائجة والمستجدات التي تطرأ على السوابق القضائية، وتمت مناقشتها بالتفصيل لضمان أنّ أعضاء فريق NetzDG يعملون على أساس منهج متسق. وأجرينا تنقيحًا لسياسات إزالة المحتوى كلما أمكن، لتتلاءم مع التعديلات على إرشادات المحتوى والمستجدات التي تطرأ على السوابق القضائية، وغيرها. وفي مثل هذه الحالات تلقّى جميع أعضاء فريق NetzDG إرشادات جديدة، فضلًا عن مواد تدريبية جديدة عند اللزوم.